الثلاثاء، شوال ٢١، ١٤٢٩

احفظ الله يحفظك


الوقاية والعلاج

1_التوبة النصوح: فيا أيها المبتلى بهذا الداء_الله الله بالتوبة النصوح؛ فإن باب التوبة مفتوح، وبوارق الأمل لك تلوح.
واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرًا منه، فإنك إن صدقت في توبتك، وأنبت إلى ربك، وتركت ما تهواه رغبة في رضا الله ، وخشيةً من عذابه وعقابه_فإنه سيقبلك ولن يخذلك، واعلم بأن العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
2_الإخلاص لله عز وجل : فالإخلاص لله عز وجل أنفع الأدوية، فما أحرى بمن وقع في هذا البلاء أن يلجأ إلى ربه بإخلاص وصدق؛ فإنه إذا أخلص لله وفقه الله وأعانه وصرف عنه السوء والفحشاء، فإن القلب إذا أُخِلَـصَ وأخلَص عمله لله_لم يتمكنْ منه عشقُ الصور؛ فإنه إنما يتمكن من القلب الفارغ .
3_الصبر: فالصبر خصلة محمودة، عواقبه جميلة، وآثاره حميدة، وهو علاج ناجع، ودواء نافع، فما أجدر بمن ابتلي بهذا الداء أن يتذرع بالصبر ويتدرع به، وأن يتكلفه، ويوطن نفسه عليه، ويتجرع مرارته ليذوق حلاوته، ومن ثم يصبح سجية وعادة له، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن يتصبَّرْ يصبره الله )
وما أجمل قول من قال:

والصبر مثل اسمه مرٌّ مذاقتُه......لكن عواقُبه أحلى من العسل


ثم إن الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على نتائج الشهوة؛ فإنها تورث ألماً وعقوبة، وذلا، وحسرة، وندامـة، وتجلب همَّـاً وغمَّـاً وحزناً وخوفاً.
4_مجاهدة النفس ومخالفة الهوى: فمجاهدة النفس ومخالفة الهوى من أعظم الأسباب المعينة على ترك الفواحش والشرور , فعلى من وقع بتلك الفعلة أن ينتصر على نفسه، ويكفها عن شهواتها، وإلا نزعت به إلى الغواية، وقادته إلى شر غاية. فالنفس طُلَعة، ومطالبها كثيرة، ورغباتها لا تقف عند حد، وصدق من قال:

إذا المرءُ أعطى نفسّه كلَّ ما اشتهت......ولم ينهها تاقت إلى كل مطلب


5_استشعار مراقبة الله عز وجل : فالذي يمارس هذه الفعلة_تجده يتوارى عن أعين الناس، فعليه والحالة هذه أن يستشعر مراقبة الرب_جل وعلا_عليه.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة......والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحيي من نظر الإله وقل لها......إن الذي خلق الظلام يراني

6_امتلاء القلب من محبة الله عز وجل : وهذا من أعظم الأسباب التي تقي من الفساد والانحراف، فالذي يتعلق بالشهوات ويتيه في أودية الضلال_لا شك أن قلبه خاوٍ من محبة الله.
فمن المتقرر أن في القلب فقرًا ذاتيًا، وجوعة وشعثاً وتفرقَّـاً، ولا يغني هذا القلب، ولا يشبع جوعته، ولا يلم شعثه ولا يسد خلته_إلا محبة الله_عز وجل_وإخلاص العبادة له.
فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يتلذذ، ولا يُسر، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن_إلا بعبادة ربه، وحبِّه، والإنابة إليه، ولو حصل له كلُّ ما يتلذذ به من المخلوقات_لم يطمئنَّ ولم يسكنْ؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه، ومن حيث هو معبودُه ومحبوبه، ومطلوبه.وبذلك يحصل له الفرح والسرور، واللذة والنعمة، والسكون، والطمأنينة.

وخلاصة القول أن المؤمن إذا وضع نصْبَ عينيه حبَّ الله_عز وجل_ورضاه، واستحضر مراقبته في السـر والعلـن_فإنه يستطيع_بإذن الله_أن ينتصر على جميع الوساوس والهواجس التي تعتلج في جوانحه، والأشواق الغريزية التي تتأجَّج في أعماقه.
إذا تبين هذا فالعاقل اللبيب لا يؤثر محبة ما يضره على محبة ما ينفعه.
7_المحافظة على الصلاة في المسجد مـع جماعة المسلمين:
قال سبحانه تعالى [ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ] ( سورة العنكبوت: 45).
فإن الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله
فكم في ترداد المسلم إلى المسجد من تزكية لنفسه، وصلاح لقلبه، وإصلاح لحاله، وصده عن الفحشاء والمنكر.
8_الصوم: فالصـوم_زيـادة عـلى ما له من الفضل والأجـر_فهو علاج نبوي ، يعين على محاربة الهوى، وكبح جماح الشهوة.
فالصوم يقوي الإرادة ويشـحذ العزيمة، ويعين على العفة والحصانه .
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء )
9_الإكثار من قراءة القرآن: فالقرآن مأدبة الله في أرضه، وهو الشفاء من كل داء، وفيه الهدى والنور، والأنس والسرور؛ فما أحرى بمن ابتلي بهذه الفاحشة أن يتداوى بالقرآن، فيكثر من تلاوته، وحفظه، وتدبره، حتى يطمئن بذلك قلبُه، وتزكو نفسُه , ويصلح عمله.
10_الإكثار من ذكر الله: فبذكر الله تطمئن القلوب، وتسكن النفوس، وبه يحصل الأنس، وتُطرد الخواطر السيئة، والإردات الفاسدة، فلا تنفذ إلى القلب، ولا تجد إليه طريقًا.
فما أحرى بمن يريد السلامة لنفسه_أن يداوم على ذكر الله، وأن يجعل له وردًا يحافظ عليه، عسى الله أن يحفظه به، ويحصنه من الوساوس والخطرات الرديئة.
ومن أعظم الأذكار: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وكذلك: لا حول ولا قوة إلا بالله = فهذه الكلمة كنز من كنوز الجنة كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
11_احفظ الله يحفظك: فمن حفظ الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه_حفظه الله من شر شياطين الإنس والجن، ومن النفس الأمارة بالسوء، وحفظ عليه دينه وعفته ومروءته وشرفه؛ فالجزاء من جنس العمل.
12_المبادرة للزواج: فما أجدر بالشاب وبمن ابتلي بهذا الأمر_أن يسعى للزواج، وأن يبذل مستطاعه في هذا السبيل، حتى يحصن فرجه، ويغض بصره، وسيعينه الله إذا سعى في ذلك.
13_تذكر الحـور العين: الـلاتي هـن كاللؤلؤ المكنون، واللاتي أعدهن الله لعباده الصالحين، الذين آثروا الباقي على الفاني، واشتروا الآخرة بالدنيا.
14_غض البصر: فمن غض بصره أطاع ربه، وأراح قلبه، وسلم من تبعات إطلاق البصر، ونجا من التعلق بحب الصور، وقد قيل: = حبس اللحظات ابسط من دوام الحسرات .
ثم إن غض البصر يورث أنسًا بالله، وقوةً في القلب، وفرحًا في النفس .
15_البعد عن المثيرات : فما أجدرك أيها المبتلى ويا من تريد السلامة من هذا البلاء_أن تبتعد عن جميع المثيرات التي تحرك كوامن الشهوة، وتدعوك إلى فعل الفاحشة، وسماع الأغاني الماجنة، وتقطعَ الصلة بما يذكرك بالفاحشة، فتتلف ما عندك من أشرطة، وأفلام، وصور، ورسائل، حتى لا تضْعُفَ نفْسُك برؤيتها , وتخسر وقتك ومالك وجهدك وصحتك , أسئل الله لنا ولك السلامة والعافيه .
ومن ذلك تجنب الأماكن التي تذكر بهذا العمل؛ فالشيء إذا قطعت أسبابه التي تمده زال وانمسح من ذاكرتك .

وبالجملة فإن مَثَلَ النفوس_بما جُبِلت عليه من ميل للشهوات، وما أودع فيها من غرائز تميل مع الهوى حيث مال_كمثل البارود والوقود، وسائر المواد القابلة للاشتعال؛ فإن هذه المواد، وما جرى مجراها متى كانت بعيدة عمّا يشعل فتيلها، ويذكي نارها بقيت ساكنة لا يخشى خطرها، والعكس بالعكس.
وكذلك النفوس؛ فإنها تظل ساكنة وادعة، هادئة.
فإذا اقتربت مما يثيرها ويحرك نوازعها إلى الشرور، من مسموع، أو مشموم، أو منظور_ثارت كوامنها، وهاجت شرورها، وتحرك داؤها، وطغت أهواؤها.
16_الاشتغال بما ينفع وتجنب الوحدة والفراغ:
فبدلاً من أن الجلوس وحيدًا مسترسلاً مع أوهامه , عليه أن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنفع، أو بما يشغله_على الأقل عمّا يضره، فيشتغل بطلب العلم، ومذاكرة الدروس، وزيارة الأقارب، وقضاء حوائج المنزل، أو أن يلتحق بحلق تحفيظ القرآن الكريم، أو الدروس العلميه ...
أو أن يشتغل بالأمور المباحة كالبيع والشراء وغير ذلك.
17_دفع الوساوس الشيطانية والخواطر السيئة:
وإياك أن تُمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك؛ فإنه يفسدها عليك ، ويلقي إليك أنواع الوساس، والأفكار المضرِّة، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك، وأنت الذي أعَنْتَهُ على نفسك بتمكينه من قلبك، وخواطرك؛ فَمَلَكَها عليك .
18_تقوية الإرادة، وترك اليأس والقنوط: فعلى من ابتلي بهذا البلاء ألا يستسلم لليأس والقنوط بل عليه أن يقوي إرادته، ويصحو من رقدته، ويدرك أن هذا العمل ليس ضربة لا تزول، ولا وصمة لا تنمحي، بل عليه أن يدرك أن الإصلاح ممكن، والتغيير وارد، فما عليه إلا أن يأخذ بالأسباب، ويغير ما بنفسه، ويحسن ظنه بربه فالله غفور رحيم حليم كريم سبحانه وتعالى .
19_علو الهمة: علو الهمة يتطلب الجد والعزم، وطلب المعالي ، والترفع عن الصغائر والدنايا .
20_الحياء: فالحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، والحياء أجمل الأخلاق ، والحياء من الإيمان.
فما أجدر بمن وقع في هذا البلاء أن يتحلى بالحياء، وأن يسعى في اكتسابه، ومن الأمور المعينة على اكتساب الحياء ما يلي:
أ_قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .
ب_قراءة سير الصحابة_رضي الله عنهم .
جـ_تذكر الثمرات الجميلة المترتبة على الحياء، وتذكر العواقب الوخيمة المترتبة على قلة الحياء.
د_الإمساك عمّا تقتضيه قلة الحياء من قول أو عمل.
هـ_إختيار الرفقه الصالحه من الأصدقاء ، ومقاطعه رفاق السوء والحذر منهم .
فعليك أخي سلمك الله بالحياء، وليكون ثوبك وزينتَك، واعلم أن معيار سيرتك ليس بإطلاق اللسان بأسواء العبارات، وإنما معيارها إيمانك وحياؤك وأدبك وأخلاقك .
21_الحرص على الستر والعفاف والبعد عن التكشف والتعري: ما أجدر بك أخي أن تحرص على الستر والعفاف، سواء في الرياضة أو غيرها؛ فالعورة عورة في الرياضة أو غيرها.
22_محاسبة النفس: فمن العلاجات النافعة أن يقف المبتلى بهذه الفاحشة مع نفسه سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، .فليسأل نفسه: ماذا أنتظر؟ وإلى متى سأستمر؟ أأنتظر عقوبة الله تحل بساحتي بعدما بلغت من الكبر عتيَّـاً؟ أم أنتظر الموت يهجم عليَّ ؟
وإن كان صغيرًا فليفكر في حاله فهل سيعمر طويلاً؟ أو هل سيأتيه الموت وهو في عز شبابه مصراً على هذه الجريمة؟ وإن قُدِّرَ له العيش فهل سيستمر على هذا العمل؟ وهل سيضيع زهرة شبابه في هذه الرذائل؟
وكيف سيواجه الحياة بتلك النفسية المريضة؟ وهل سيتزوج؟ ومن الذي سيرضى به زوجاً؟ وما مصير هذه الزوجة إن قُدِّر له زواج؟ وما مصير الأولاد إن قُدِّرَ له أولاد؟
وليسأل كل واحدٍ منهم نفسه: أهو في مأمن من الفضيحة؟
أم هو في مأمن من الأمراض المستعصية التي تَقْلِبُ عليه الحياة جحيمًا ملهبًا؟ وهل سيكون معولَ هدمٍ لمجتمعه؟ وسببًا لحلول اللعنة ونزول العقوبة؟
ثم ما موقفه يوم العرض الأكبر على الله؟ يوم تبلى السـرائـر لا تخفى منهم خافية .
23_النظر في العوا قب: وذلك بأن يدرك أن هذه الشهوة الخاطئة، والنزوة العابرة سيعقبها حسرة وندامة وعار، وذلة ، وأن عذْبها سيصير عذابًا، فتذهب اللذات وتبقى التبعات، وتذهب الشهوة وتبقى الشقوة.

تفنى اللذاات ممن نال صفوتها.......من الحرام ويبقى الإثم والعارُ

تبقى عواقبُ سوءٍ في مَغَبَّتِها .......لا خيرَ في لذةٍ من بعدها النارُ


24_أن يدرك المبتلى أن هذه الشهوة لن تقف عند حد: فهي كمرض الجرب، كلما زاد الإنسان في حكه ازداد عليه الداء، والعكس بالعكس، أضف إلى ذلك أن هذا المبتلى لن يقر له قرار، ولن يهدأ له بال ؛ لأنه كلما ظفر بمأرب تاقت نفسه إلى غيره، فيقضي العمر في تعب وعناء، ونصب وشقاء.
25_مجالسة الأخيار وتجنب رفاق السوء: فمجالسة الأخيار والصالحين _تحيي القلب، وتشرح الصدر، وتنير الفكر، وتجنب مجالسة رفاق السوء سلامة للدين والخلق والعرض .
26_عيادة المرضى، وتشييع الجنائز، وزيارة القبور والنظر إلى الموتى، والتفكر في الموت وما بعده؛ فإن ذلك يطفئ نيران الشهوة.
27_عدم الاستسلام للتهديد: فينبغي لمن هدد في عرضه، ألا يستسلم للتهديد، بل عليه أن يتشجع، ويدرك أن هؤلاء الخفافيش جبناء أذلاء؛ فبمجرد شعورهم بقوة ذلك الشخص فإنهم سرعان ما يهربون .
كما ينبغي لمن يتعرض للتهديد أن يخبر أحد والديه أو أقربائه أو من يثق به من المدرسين أو الأخيار ؛ حتى يعينوه على هؤلاء الأشرار.
وليحذر كل الحذر من أن يستسلم لتهديدهم، وإلا فسيجعلونه كالنعل يلبسونه كيف شاءوا ومتى شاءوا.
28_قراة القصص في العفة، وقصص التائبين: ففيها العبرة والترغيب في الفضيلة .
29_سماع القرآن الكريم والأشرطة الإسلامية المفيده: ففيها العلم النافع، والكلام الطيب , والقصة المؤثرة، بدلاً من سماع الأغاني الماجنة التي لاتحقق سعادة ولاخيرا ً في الدنيا والآخره .
30_عرض الحال على من يعين: من الأدوية النافعة أن يعرض المبتلى حاله على من يتوسم فيه الخير والصلاح والعلم، ممن لديهم اهتمامات بالشباب وأوضاعهم؛ لعله يجد عندهم حلاً يخرجه من مأزقه، ويعيده إلى رشده , ومن ذلك أن يعرض حاله على طبيب مختص .
31_الدعاء: من أكبر الأدوية المعينة على التخلص من هذا البلاء_الدعاء والتضرع إلى الله_عز وجل_لا سيما في الأوقات والأحوال والأوضاع التي هي مظنة إجابة الدعاء، كالدعاء بين الأذان والإقامة، وفي ثلث الليل الآخير، وفي السجود، وفي آخر ساعة من الجمعة ...
وأخيرًا نسأل الله بلطفه وعفوه وكرمه أن يهدي شبابنا، وأن يعيدهم إلى رشدهم، ويبعد عنهم كل فساد وخبث وبلاء , وأن يجعلهم قرة عين لوالديهم وللمسلمين، إنه على ذلك قدير ، والله أعلم وأرحم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

من كتاب الجريمة الخلقية _الأضرار_سبل الوقاية والعلاج لمؤلفه محمد بن إبراهيم الحمد

السبت، شوال ٠٤، ١٤٢٩

اصبر عن الحرام - يمتعك الله بالحلال

أخى المسلم :
اصبر عن الحرام - يمتعك الله بالحلال
لا تقع في الحرام فتدفع الثمن حياتك وعمرك وسنين من الألم والعذاب والشقاء .
أخي الكريم تذكر ...
قول الله تعالى( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ).
أخي الكريم تذكر...
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اضمنوا لي ستـاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم)..
نسأل الله الهداية . والله من وراء القصد